السبت، مايو 5

هل هناك فرق بين السلفية وأهل السنة والجماعة

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgMMB7RcjgkTGcQdfU1Awy-azqxScPYgPnLggrHOsrjSBduI7vpCb7Kia61h0vp5CHOknRJf-3J-Y78-m5r4DnjAVCXMUNNfBzXe5BEkthwlsnLJ4qtsqWBoqVpJ0qPmBA1Hh7w-tADvhw/s1600/fatawa.jpg

السؤال :


في مقدمة دراسة عقيدة أهل السنة والجماعة يضعون تعريفًا للسلفية وتعريفًا آخر لأهل السنة والجماعة

فهل هذا يعني أن هناك فرق ؟

فقد فهمت ...

أن السلفية جزء من أهل السنة والجماعة وعلى هذا فهل كل سلفي هو من أهل السنة والجماعة

وليس بالضرورة أن يكون كل من هو من أهل السنة والجماعة أن يكون سلفيًا ؟


الجواب :


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛

بل التعريفات بناءً على شرح الألفاظ التي هي في حقيقتها تدل على معان واحدة

فكل من كان سلفيًا كان من أهل السنة والجماعة

وكذلك : من كان من أهل السنة فلابد أن يكون سلفيًا .


---------------------------------------------------------------------

مصدر الفتوى :
موقع صوت السلف - إشراف الشيخ ياسر برهامى -

النهي عن إلقاء السلام على أهل الكتاب والرد على من يقول إن هذا من الغلو والتشدد

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgMMB7RcjgkTGcQdfU1Awy-azqxScPYgPnLggrHOsrjSBduI7vpCb7Kia61h0vp5CHOknRJf-3J-Y78-m5r4DnjAVCXMUNNfBzXe5BEkthwlsnLJ4qtsqWBoqVpJ0qPmBA1Hh7w-tADvhw/s1600/fatawa.jpg

السؤال :

ما حكم المصافحة أو إلقاء السلام على أهل الكتاب ؟

وما الرد على من يقول : إن هذا من الغلو والتشدد ؟

الجواب :

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد؛

فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - :

( لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ ) (رواه مسلم)

فلا تبدأهم بالسلام ، المشروع أنهم إذا بدأوك بالتحية رددت عليهم التحية

إذا قالوا : السلام عليكم ، قل : وعليكم .

إذا قالوا : صباح الخير ، قل : صباح الخير

إذا قالوا : مساء الخير، قل : مساء الخير .

ما بدؤوك به رد عليهم ، لكن لا تبدأهم أنت ؛ لأن التحية إكرام

قد قال الله - عز وجل - :


( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ

وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة:29)

لا تعظموهم وقد صغَّرهم الله


فالمصافحة من التحية ، إذا مد يده مددت يدك ، إذا لم يمد لا تمد ، هو يبدأ وأنت تجيب إلى ذلك 

لقول الله - عز وجل - : ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) (النساء:86) .

أما أهل الجهل والبدع والضلال الذين يقولون إن هذا الأمر فيه تشدد أو مغالاة

فنقول : ليس من غلو في اتباع قول النبي - صلى الله عليه وسلم -

بل هم الغالون في محبة وموالاة هؤلاء حين يتركون أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - من أجل مداهنتهم .


---------------------------------------------------------------------

مصدر الفتوى :
موقع صوت السلف - إشراف الشيخ ياسر برهامى -

قول (سيادتك) أو (حضرتك) لبعض النصارى تأليفًا لقلبه



السؤال :


عندما أتكلم مع أحد النصارى وأريد أن أتألف قلبه فهل يجوز أن أخاطبه قائلاً : سيادتك أو حضرتك ؟

الجواب :



الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد ؛


فلا يجوز سيادتك ؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:


( لاَ تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدٌ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ - عَزَّ وَجَلَّ - )


( رواه أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني ) والكافر أولى .


أما حضرتك ؛ فلا مانع منها .

**********************************************

مصدر الفتوى : موقع صوت السلف - إشراف الشيخ ياسر برهامى

تفصيل حول حرمة الغناء

http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/27517_100766853311203_4731_n.jpg


السـؤال : 



لماذا الأغاني حرام ؟

الإجـابـة :

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :

الأغنية مركبة من : مغنٍّ - أعني : صوتاً - وكلمات وألحان .

- فإذا كان المغني امرأة

فقد اتفق العلماء جميعاً على حرمته

لا سيما إذا كانت تواجه الجماهير فالمسألة هنا تكون أعظم وإذا أضيفت إليها المزامير فالمسألة أطم .

إنما الرجل إذا أنشد شيئاً من الشِّعْر بصوتٍ جميل جاز له ذلك بشرط :

ألاَّ يكون في الشعر كلام منافٍ للعقائد أو للآداب أو للنصوص أو لغيرها

لأن الشعر حَسَنُه حَسَنٌ، وقبيحُه قبيح . يقول حسان بن ثابت :

هجوتَ محمداً فأجبتُ عنـه وعند الله في ذاك الجزاءُ

هجوتَ محمداً براً تقياً رسولَ الله شيمتُه الوفاء

أتهجوهُ ولستَ له بكُفءٍ فشرُّكما لخيرِكما الفداءُ

فإن أبي ووالدَه وعرضي لِعرضِ محمدٍ منكم وقاءُ

هذه أبيات جميلة ، فإن قام شخص - مثلاً - وذَكَرها  وحسَّن صوتَه بها فهذا جائز .

إذاً : المسألة لها ثلاثة أركان :


- المرأة لا يحل لها ذلك، لا بموسيقى، ولا بغير موسيقى .

- يبقى الكلام حَسَنُه حسنٌ ، وقبيحُه قبيح .

- فإذا انضافت الموسيقى إلى المغنِّي؛ رجلاً كان أو امرأةً

فإنه يحرم باتفاق علماء المسلمين جميعاً ولم يشذ عن علماء المسلمين المعتبَرين أحدٌ أذكرُه إلا ابن حزم


وولع المتأخرون بفتوى ابن حزم تحت ضغط الجماهير ، وضغط الواقع المخالف

ومن أراد أن يتبع العلماء ويستمع إلى الفتوى الصحيحة التي ما قال بها أحد إلا احتج به

فليتبع فتاوى الأئمة الأربعة الذين صرحوا بتحريم الغناء

بل إن بعض العلماء - وهذا يدل على أنه كان مشهوراً عندهم - مثل الإمام أبو بسطام شعبة بن الحجاج

رحمه الله الذي كان شامة في جبين المحدثين ورفع اسم البصرة إلى السماء

ترك الرواية عن أحد شيوخه الثقات واسمه : المنهال بن عمرو وكان من رجال البخاري

لأنه وهو مار بجانب الدار سمع صوت مزمارٍ أو عود ينبعث من دار المنهال

فترك الرواية عنه وأسقط بذلك روايته لأنه بهذه الصورة صار فاسقاً .

وقال الشافعي رحمه الله : إذا اشترى رجلٌ جارية فوجدها تغني ؛ ردَّها بالعيب .

********************************************************

استعمال لفظة ( المسيحيين ) بدلاً من النصارى

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgMMB7RcjgkTGcQdfU1Awy-azqxScPYgPnLggrHOsrjSBduI7vpCb7Kia61h0vp5CHOknRJf-3J-Y78-m5r4DnjAVCXMUNNfBzXe5BEkthwlsnLJ4qtsqWBoqVpJ0qPmBA1Hh7w-tADvhw/s1600/fatawa.jpg


السؤال :


هل يجوز استخدام لفظة المسيحيين والمسيحي أو غير المسلم بدلاً من نصراني ؟

الجواب :

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛

فالأولى استعمال لفظ النصارى على مَن يدينون بالملة النصرانية لأن هذا هو اللفظ في القرآن

وإن كان لا يحرم استعمال لفظ المسيحيين


لا باعتبار صحة النسبة إلى المسيح - عليه السلام - بل هو بريء منهم وهم منه أبرياء لاختلاف الملة


ولكن شيوع اللفظ في هذه الملة كافٍ في اعتباره مجرد تعريف

كما يقال : " لوطي"
وقد استعمله العلماء سلفًا وخلفًا في مرتكب فاحشة إتيان الذكور

مع براءة لوط - عليه السلام - منهم والتقدير أنهم مثل قوم لوط .


بل أصل كلمة اليهود والذين هادوا لا تدل الآن على حقيقة توبتهم : ( إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ) (الأعراف:156)

وكلمة النصارى أصلها على الراجح : " النصرة " مع أنهم الآن لا ينصرون دين المسيح الحق

ومع ذلك استعمل اللفظان في القرآن للشهرة على المعنى المقصود

****************************************************

مصدر الفتوى  :  موقع صوت السلف - إشراف الشيخ ياسر برهامى -

حول مقولة ( الاٌخوة في الإنسانية )

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgMMB7RcjgkTGcQdfU1Awy-azqxScPYgPnLggrHOsrjSBduI7vpCb7Kia61h0vp5CHOknRJf-3J-Y78-m5r4DnjAVCXMUNNfBzXe5BEkthwlsnLJ4qtsqWBoqVpJ0qPmBA1Hh7w-tADvhw/s1600/fatawa.jpg

السؤال :



نسمع بعض الدعاة وبعض أهل العلم يجوزون القول بالأخوة البشرية أو الإنسانية أو الآدمية

فهل يجوز هذا القول ؟

الجواب :


فالأخوة الإنسانية

التي تقتضي نصح الناس ودعوتهم إلى الله وإرادة الخير لهم بالدخول في الإسلام لا يُمنع منها

لكن ما يطلق ويراد به المساواة بين البشر ولو اختلفت مللهم والتصريح بمساواة الملل والمحبة بين أصحابها

مما يناقض نصوص الكتاب والسنة فهذا من الموالاة التي حرَّمها الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - 

قال تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (المائدة:51).


فمعاني الحب والرضا والنصرة والطاعة والمتابعة والتولية والصداقة والمعاونة على الأمر

كلها من معاني الموالاة التي لا تجوز أن تُصرف للكفار

فلا مانع من أخوة يقال فيها :


( وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ ) (الأعراف:65)

ثم : ( أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ) (هود:60)

فهل تراهم يقولون ذلك ؟!


---------------------------------------------------------------------

مصدر الفتوى :
موقع صوت السلف - إشراف الشيخ ياسر برهامى -