‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا معاصرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا معاصرة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، مارس 15

عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل

https://lh6.googleusercontent.com/-4VKrAtAR5uI/T2H_kM8oQ1I/AAAAAAAAAN4/Fu9CTFTrbQY/h120/article.jpg


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -ثم أما بعد :

فقد نشرت صحيفة الأهرام المصرية بتاريخ 6 مارس 1985م ، عن " البابا شنودة " ما يلي :

" إنَّ الأقباط في ظل حكم الشريعة يكونون أسعد حالاً وأكثر أمنًا ولقد كانوا كذلك في الماضي

حينما كان حكم الشريعة هو السائد
نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل :

لهم ما لنا وعليهم ما علينا (
إلا فيما استثنى الشرع : كالولايات مثلاً)

إنَّ مصر تجلب القوانين مِن الخارج حتى الآن ، وتطبقها علينا ، ونحن ليس عندنا مثل ما في الإسلام

مِن قوانين مفصَّلة ؛ فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة ، ولا نرضى بقوانين الإسلام ؟! "

اهـ (انظر "سماحة الإسلام" د/ عمر عبد العزيز).

وليس هذا هو قول بابا الأرثوذكس وحده ، وإنما قول ممثلي الطوائف الأخرى

فقد نشرت جريدة الدعوة المصرية سنة 1977م بحثًا ميدانيًا لممثلي الطوائف المسيحية (النصرانية)

في مصر تحت عنوان: " المسيحيون في مصر والحكم بشرع الله" .

وقد وجهت المجلة سؤالين محددين :-

الأول : إذا كان الإسلام والمسيحية ملتقيين في تحريم الزنا - مثلاً- ومحاربته

فهل عندكم مانع في تطبيق حد الزنا وبقية الحدود الإسلامية الأخرى على مَن استوجب إقامتها عليه

في المجتمع المصري؟
وهل ترى في تطبيقها ما يمس حقوق المسيحيين أو يضايقهم ؟

الثاني : مِن خلال دراستكم للتاريخ

ماذا ترون في حكم الإسلام بالنسبة للأقليات مِن ناحية العبادة والأموال والأعراض ؟

فأجاب الكاردينال إسطفانوس بطريرك الأقباط الكاثوليك :

" الأديان السماوية تشير إلى تحريم القتل أو الزنا ، وتدعو إلى المحبة والمودة

فالقتل والزنا والسرقة إلى آخر المنكرات ضد المحبة ؛ لأنَّ الله خلق الإنسان ليكون مستقيمًا

غير منحرف ويستفيد من التعاليم الإلهية ، ولذلك فالذي يشذ عن نظام الله وتعاليمه بعد أن تُكفَّل له

أسباب العيش ومستلزماته يجب أن تطبق عليه حدود شريعة الله؛ ليرتدع ويكون عبرة لغيره

وحتى لا تعم الفوضى عندما يقتل أحدٌ أخاه ولا يُقتل، أو يسرق ولا تُقطع يده

أو يزني ولا يُقام عليه حد الزنا، وهذا ما وجدناه في القوانين الوضعية التي تجامل الناس

وتلتمس لهم مختلف الأعذار مما جعل المجتمع غير آمن على نفسه أو ماله أو عِرضه

وأعود فأكرر :

إن تطبيق حدود الشريعة الإسلامية ضروري على الشخص وعلى المجتمع حتى تستقيم الأمور

وينصلح حال الناس ، وليس في تطبيقها - أبداً - ما يمس حقوق المسيحيين أو يضايقهم ! " .

ويقول أيضًا :

" لقد وجدت الديانات الأخرى - والمسيحية بالذات - في كل العصور التي كان الحكم الإسلامي فيها

قائمًا بصورته الصادقة ، ما لم تلقه في ظل أي نظام آخر

من حيث الأمان والاطمئنان في دينها ومالها ، وعرضها وحريتها ! " .

ويقول القس " برسوم شحاتة " وكيل الطائفة الإنجيلية في مصر ما يلي :

" في كل عهد أو حكم إسلامي التزم المسلمون فيه بمبادئ الدين الإسلامي

كانوا يشملون رعاياهم مِن غير المسلمين - والمسيحيين على وجه الخصوص - بكل أسباب الحرية

والأمن والسلام ، فكلما قامت الشرائع الدينية في النفوس بصدق

- بعيدة عن شوائب التعصب الممقوت والرياء المذموم الدخيلين على الدين - كلما سطعت

شمس الحريات الدينية والتقى المسلم والمسيحي في العمل الإيجابي ، والوحدة الخلاَّقة "

اهـ من المصدر السابق ص281 وما بعدها .


- وهذه شهادتهم الموثقة فمن يغير رأيه منهم الآن فهو مطالب بتفسير منطقي ومقبول

لا سيما أن هذا الكلام
كان قبل وجود أقباط المهجر

وما جرُّوه على العلاقة بين المسلمين والنصارى في مصر من فساد .


- وهذا أيضا ما شهد به المنصفون مِن الغرب ، يقول " جوستاف لوبون " :

رأينا من آي القرآن التي ذكرناها آنفًا أن مسامحة " محمد " لليهود والنصارى كانت عظيمة إلى الغاية

وأنه لم يقل بمثلها مؤسسو الأديان التي ظهرت قبله : كاليهودية والنصرانية على وجه الخصوص

وسنرى كيف سار خلفاؤه على سنته ، وقد اعترف بذلك التسامح بعض علماء أوروبا المرتابون

أو المؤمنون القليلون الذين أمعنوا النظر في تاريخ العرب ...

ونقل عن " روبرت سن " في كتابه : " تاريخ شارل كن" :

أن المسلمين وحدهم الذين جمعوا بين الغيرة على دينهم وروح التسامح نحو اتباع الأديان الأخرى

وأنهم مع امتشاقهم الحُسام نشرًا لدينهم

تركوا مَن لم يرغبوا فيه أحرارًا في التمسك بتعاليمهم الدينية " اهـ (حضارة العرب ص128) .

ويقول آرنولد في كتابه : " الدعوة إلى الإسلام " ص 51:

" ومِن هذه الأمثلة التي قدمناها آنفًا عن ذلك التسامح الذي بسطَه المسلمون الظافرون على العرب

المسيحيين في القرن الأول مِن الهجرة ، واستمر في الأجيال المتعاقبة نستطيع أن نستخلص بحق

أن هذه القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام إنما فعلت ذلك عن اختيار وإرادة حرة وأنَّ العرب

المسيحيين الذي يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح "

- وقديمًا قال أهل الشام لأبي عبيدة - رضي الله عنه - :

" أنتم - ولستم على ديننا - أرأف بنا من أهل ديننا " اهـ (المصدر السابق ص54) .

- فكيف يُقابل هذا التسامح الذي يقوم به المسلمون مع غيرهم انطلاقًا مِن شريعتهم بالاستفزاز؟

أو بالجحود والنكران أو بالمطالبة بحقوق فوق التي لكم كبناء الكنائس وتعطيل الشريعة

ولا نستطيع أن نعطيها لكم ؛ لأننا نكون حينئذٍ عاصين لربنا – تبارك وتعالى - ؟!

- وكيف تريدون بعد كل هذا أن تمنعونا من ممارسة ديننا بتطبيق شريعة ربنا - تبارك وتعالى -

ونحن قد تركنا لكم حرية الاعتقاد والعبادة داخل كنائسكم دون إظهارها ؟

- نرجو مِن عقلاء النصارى أن يأخذوا على أيدي سفهائهم وأن يلتزموا لنا بما شرطنا عليهم

لنلتزم لهم بعدهم لنعيش في سلام .

- وها أنتم رأيتم بأعينكم عندما غاب الأمن كيف عاملكم المسلمون وبخاصة الملتزمون !

وهذا درس عملي بليغ لتُراجعوا مواقفكم ، إذا كنتم كما تقولون : " إن رسالة المسيح رسالة محبة ! "

والسلام على من اتبع الهدى ،  وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتبه \ عصام حسنين


www.salafvoice.com موقع صوت السلف

الجمعة، مارس 9

الشيخ ياسر برهـامى || ماذا نريد في الرئيس القادم ؟

http://elbashayeronline.com/upload/img/bigpic_1329747631.jpg

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛

فقضية شائكة ومصيرية لأمتنا ؛ كيفية اختيار الرئيس القادم


وما هي أهم المعايير التي لا بد أن نزن بها مَن نختاره رئيسًا لنا
ليس فقط مِن جانب المُطلَق

فإن صفات الإمام محددة عند أهل العلم
ولكن مِن جانب النسبي لواقعنا وموازين القوى داخليًا

وإقليميًا وعالميًا
وبالنسبة أيضًا للمتاح الممكن المقدور عليه وبالنسبة لمتطلبات المجتمع وإمكانياته

ومراعاة لاتجاهات القوى المتباينة وأحيانًا المتصارعة كل ذلك مع لزوم التوكل على الله تعالى

والثقة به وكمال اللجوء إليه أن يلهم الأمة رشدها
لاختيار الأمثل لحالها حتى ولو لم يكن الأفضل

كما أن الحسن رضي الله عنه كان بالتأكيد أفضل من معاوية رضي الله عنه فهو من المبشرين بالجنة


وهو سبط النبي صلى الله عليه وسلم وكان معه بعد البيعة له كتائب كأمثال الجبال ومع كل ذلك


كان تنازله لمعاوية رضي الله عنه الذي هو من مسلمة الفتح وهو دونه في الفضل
هو المناسب للأمة

في ظروفها الصعبة بعد معارك طاحنة وفتنة خطيرة ولذا مدحه النبي صلى الله عليه وسلم فقال :


«
إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ » [ رواه البخاري ] .

وبعد هذه المقدمة نشرع في بيان بعض ما نريده في الرئيس القادم :


أولاً :


نريد رئيسًا مؤمنًا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم يخاف الله ويتقيه ويخشى عذاب الآخرة


لأن مَن لم يراقب الله في أمة مثل مصر؛ لم يقم بمسئوليتها أبدًا.


ثانيًا :


نريد رئيسًا يَكره الرئاسة ويُكره عليها ، لا يطلبها ولا يفرح بها 

لأن حمل عبء البلاء في هذه المرحلة الحساسة في غاية الصعوبة بل هي أقرب إلى الاستحالة

إلا أن يوفقه الله تعالى ويعينه عليها 
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ

فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُوتِيتَهَا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا
» [متفق عليه] .

ثالثًا :

نريد رئيسًا تَربى على الشورى وعدم الاستبداد وتعوَّد على الرجوع لأهل العلم والخبرة

وعنده ثقافة ترك رأيه لرأي غيره إذا أظهرت ذلك الشورى
فقول الله : { وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: 38] 

لا بد أن يكون صفة لازمة ولأنها أمر لا يكتسب بالقرارات والإعلانات والحديث الإعلامي

فلا بد أن يكون قد جرى في هذا الأمر؛ فليس زمننا أبدًا بزمن الديكتاتور العادل كما يسمونه !

رابعًا :


نريد رئيسًا يقدِّر الأمور حق قدرها قبل أن يتخذ قراره ويعرف أن يتحمل مسئولية 87 مليون إنسان

يتحمل مسئولية دمائهم وأعراضهم وأموالهم، وسائر مصالح دينهم ودنياهم

فلا يصح أبدًا أن يجعل الجبل سهلاً والبحر يبسًا ولابد أن يقدِّر قوته وقوة مخالفيه وقوة أعدائه وأعداء أمته

فلا يتهور في اتخاذ قراراته ولا يجبن عن اتخاذ الموقف المناسب الذي لا تحتمل المصلحة غيره

مهما كانت نتائجه مع التوكل على الله والاستعانة به


{ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ } [ الأنفال: 65 ]  فلزم التقدير المذكور ...

خامسًا :

نريد رئيسًا يحسن اختيار فريق عمله مِن الكفاءات الحقيقية التي درس إمكانياتها فعلاً

ولا يختار مَن هو معجب به ليضمن متابعته لقراراته بالتقليد الأعمى فإن حبك للشيء يعمي ويصم

ولا يختار مَن هو أضعف منه؛ ليتميز هو بالتفوق والإبهاركما كان يفعل الرئيس المخلوع !

وإن بطانة أي ملك أو رئيس هي مِن أعظم أسباب نجاحه أو فشله

وأمة مثل مصر لا يقوم بها قطعًا فرد واحد ولا حتى فريق عمل بل ولا حتى جماعة كاملة التنظيم

بل لا بد مِن تضافر كل الجماعات والجهود والأفراد فلا بد من استيعاب الكل .


لا يصلح أبدًا مَن لا يحسن وزن الشخصيات التي يواجهها أو يختارها دون بحث ...


سادسًا :

نريد رئيسًا رءوفًا رحيمًا، يَشعر بآلام الناس ويقدر معاناتهم حريصًا على مصالحهم

يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال الله عز وجل عنه :

{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ } التوبة:128

فلا يصلح مَن لا يعبأ بمشاكل الناس ولا ينزعج لجزع جائع، أو لعري عارٍ ولا لخوف مضطرب.

لا يصلح مَن لا يستشعر مسئولية عن أي دم يسفك بغير بحق أو مال يهدر في غير وجهه عامًّا أو خاصًّا

أو عرض ينتهك ، أو بشرة تضرب أو صحة تضيع ، أو عقل يفسد ، أو أخلاق تُدمر .

لا بد للرئيس أن يكون منحازًا للضعفاء  " الضعيف منكم قوي عندي حتى آخذ الحق له "

لا يرده شرف الشريف عن أخد الحق منه .

إن مِن أعظم تراكم الغضب في قلوب أبناء شعبنا على " الرئيس المخلوع "

القسوة والغفلة في التعامل مع آلام الأمة ومشاكلها

نعم قد يحتاج القائد أن يتخذ قرارات مؤلمة
وأن يتبنى مواقف فيها تضحيات لكن لا بد أن يكون

ضمن المتألمين المضحين
ليخفف المعاناة ما أمكنه فمن وجد ألم الجوع  لم يستهن يومًا بجوع الناس

ومَن ذاق مرارة الحبس والسجن فلن يطمئن له بال وفي سجون بلده رجل مظلوم .

سابعًا : 


نريد رئيسًا متواضعًا منكسرًا لله عز وجل، لا يتكبر على الناس خوفًا من الله عز وجل

قال النبي صلى الله عليه وسلم :« لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» [رواه مسلم]

وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة فاتحًا في عشرة آلاف من أصحابه

وإن رأسه يكاد أن يمس عنق راحلته تواضعًا لله !

نريد رئيسًا لا يسعى لمدح المادحين ولا يأسر قلبه ثناء المعجبين فضلاً أن يسخِّر مَن حوله لذكر مآثره

وإمكاناته الهائلة التي تَفرد بها عن الخلق ، بل يحثو في وجوه المادحين التراب.

ثامنًا :

نريد رئيسًا يقبل النقد البناء والنصح الصادق ويفرح به ويشجع عليه 

ومَن لا يستطيع أن يُخرج مِن أتباعه وأعوانه مَن يعترض عليه ويناقشه بكل حرية - مع الأدب بلا شك -


ويصرِّح له أنه قد أخطأ في كذا وكذا، مَن لا يستطيع ذلك؛ فلا يكون قائدًا ناجحًا.

تاسعًا :

نريد رئيسًا إذا حدَّث صدق وإذا وعد وفى وإذا أؤتمن أدى

وإذا خاصم عدل مع خصومه كما يعدل مع أحبائه ، حكيمًا في غير جبن حاسمًا في غير تهور

رجّاعًا إلى الحق مشاورًا لأهل العلم ينزل على رأيهم ويستجيب لتوجيهاتهم

بل يكون حريصًا على أن يكون منهم مشاركًا لهم في طلبهم

صادقًا في تعظيم حرمات الله غيورًا على الدين يجعل أول مقاصده إقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين .

لا يوالي الكفار والمنافقين ليس بغافل عن كيدهم وفي نفس الوقت لا يبني حكمه على الظن

والاحتمال فإن الظن أكذب الحديث فلا بد أن يفرق بين المعلومة والاستنتاج وبين اليقين والاحتمال

لا يسوي بين المختلفين ولا يفرق بين المتساويين.

عاشرًا :

نريد رئيسًا مصليًا ، صائمًا ، قائمًا قارئًا للقرآن ، يفزع إلى الصلاة والدعاء عند الأزمات .

سيقول البعض : كأنك تريد نبيًّا !


أقول :

بل نريد رجلاً يعمل بعمل الأنبياء ويقتفي أثرهم فإن تاريخ أمتنا يُكتب في هذه الأيام

ونحن نرى ليلاً يوشك أن ينجلي وشمسًا توشك أن تشرق وصبحًا يوشك أن يسفر

ولن يتحقق ذلك بشخصيات عادية

بل بمَن يسير على طريق الأنبياء
فليست الخلافة على منهاج النبوة بالأمر الهين .

والحمد لله رب العالمين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


* نشرت بجريدة " الفتح " يومــى ;

الجمعة 2 ربيع الآخر 1433هـ - 24 فبراير 2012م .

الجمعة 25 ربيع الأول 1433هـ - 17 فبراير 2012م .